كثير منا تمر بهم ظروف عاصفـة قد تدمر جهدهم وتهدم ما قاموا ببنائه، والبعض قد يعيش فـي ظروف حالكـة مـن الفقر والتعثر، ظروف ليس له أي يد فـي صنعها ولا تشكيلها، ومن هنا يبدأ فـي ندب حظه العاثر والشكوى مـن أنه لم يجد الفرصـة المواتيـة التي تمكنه مـن النجاح والتفوق.
لكن ليست الظروف المواتيـة ولا الدعم ولا التشجيع هي الوسائل التي تحقق النجاح والإبداع وحسب، لأننا نعرف أن هناك مشاريع ناجحـة خرجت مـن رحم القسوة والحرمان، ونعرف الكثير مـن القصص لأسماء عاشت فـي فقر وعوز وبؤس، وعلى الرغم مـن هذا لم ترضَ بحالـة الحرمان ولا بكل تلك المآسي، فعملوا وتغلبوا فـي نهايـة المطاف على كل الصعاب، وكانوا أناساً ناجحين بكل ما تعني الكلمـة.
أستحضر فـي هذا السياق قصـة طفل يسمى أمانسيوا أورتيجا، الذي ولد فـي عائلـة شديدة الفقر، فالأب عامل بسيط والأم خادمـة فـي المنازل، عندما بلغ الرابعـة عشـر مـن عمره ترك مقاعد الدراسـة بسبب العوز والحاجـة وتوجه نحو العمل لمساعدة عائلته مادياً، عمل فـي شركـة يساعد الخياطين ويوصل الملابس للأسر ميسورة الحال لبيعها، ولأن هذا الطفل متميز بالذكاء تعلم مختلف جوانب مهنـة الخياطـة، وعرف أيضاً أين يجد الزبائن لكل تصميم مـن الملابس.
بعد فترة مـن الزمن قام بافتتاح متجر صغير مع زوجته، تحت مسمى زوربا، وكان يبيع فـي ذلك المحل الملابس التي يقوم بتصميمها بنفسه وبمساعدة زوجته، كان يستوحي تصاميمه مـن التصاميم التي كان يطلبها الأثرياء فـي فترة عمله السابقـة.
وبسبب نقص الزبائن والمشترين، كان يدق أبواب البيوت ويعرض عليهم تلك الملابس، بعد فترة مـن الزمن اتفق هو وزوجته على تغيير اسم شركتهم إلى أسم جديد هو «زارا»، وكان ذلك ميلاد تلك الماركـة الشهيرة التي يعرفها الكثير مـن عشاق الموضـة الآن، والتي لديها اليوم أكثر مـن سبعـة آلاف فرع فـي أنحاء العالم.
الذي أريد الوصول إليه مـن سرد هذه القصـة هو أن نعرف جميعاً أن الإبداع ليس منوطاً بشهادة علميـة لم تمكنك الظروف مـن تحصيلها، ولا بدعم وتشجيع ومساعدة مـن أحد لتحقيقه، النجاح والإبداع فـي البعض مـن الأحيان نحن مـن نصنعه بقدراتنا وذكائنا.
لكن ليست الظروف المواتيـة ولا الدعم ولا التشجيع هي الوسائل التي تحقق النجاح والإبداع وحسب، لأننا نعرف أن هناك مشاريع ناجحـة خرجت مـن رحم القسوة والحرمان، ونعرف الكثير مـن القصص لأسماء عاشت فـي فقر وعوز وبؤس، وعلى الرغم مـن هذا لم ترضَ بحالـة الحرمان ولا بكل تلك المآسي، فعملوا وتغلبوا فـي نهايـة المطاف على كل الصعاب، وكانوا أناساً ناجحين بكل ما تعني الكلمـة.
أستحضر فـي هذا السياق قصـة طفل يسمى أمانسيوا أورتيجا، الذي ولد فـي عائلـة شديدة الفقر، فالأب عامل بسيط والأم خادمـة فـي المنازل، عندما بلغ الرابعـة عشـر مـن عمره ترك مقاعد الدراسـة بسبب العوز والحاجـة وتوجه نحو العمل لمساعدة عائلته مادياً، عمل فـي شركـة يساعد الخياطين ويوصل الملابس للأسر ميسورة الحال لبيعها، ولأن هذا الطفل متميز بالذكاء تعلم مختلف جوانب مهنـة الخياطـة، وعرف أيضاً أين يجد الزبائن لكل تصميم مـن الملابس.
بعد فترة مـن الزمن قام بافتتاح متجر صغير مع زوجته، تحت مسمى زوربا، وكان يبيع فـي ذلك المحل الملابس التي يقوم بتصميمها بنفسه وبمساعدة زوجته، كان يستوحي تصاميمه مـن التصاميم التي كان يطلبها الأثرياء فـي فترة عمله السابقـة.
وبسبب نقص الزبائن والمشترين، كان يدق أبواب البيوت ويعرض عليهم تلك الملابس، بعد فترة مـن الزمن اتفق هو وزوجته على تغيير اسم شركتهم إلى أسم جديد هو «زارا»، وكان ذلك ميلاد تلك الماركـة الشهيرة التي يعرفها الكثير مـن عشاق الموضـة الآن، والتي لديها اليوم أكثر مـن سبعـة آلاف فرع فـي أنحاء العالم.
الذي أريد الوصول إليه مـن سرد هذه القصـة هو أن نعرف جميعاً أن الإبداع ليس منوطاً بشهادة علميـة لم تمكنك الظروف مـن تحصيلها، ولا بدعم وتشجيع ومساعدة مـن أحد لتحقيقه، النجاح والإبداع فـي البعض مـن الأحيان نحن مـن نصنعه بقدراتنا وذكائنا.